إذا كنت من متابعي أحاديث تيد الشائقة، فلابدّ أنّك قد صادفت إحدى الأحاديث الممتعة لـ ديريك سيفرز والتي تتميز بأنها قصيرة، رشيقة، وجذابة، والمميز بها اكثر مما سبق، هو أنّ كل حديث هو لمدة حوالي ثلاثة دقائق فحسب، وقد شاهدها حوالي 13 مليون شخص حتى الآن. ديريك سيفرز هو موسيقي، مغنّي، ورائد أعمال، باع شركته
بدون مقدّمات، لقد تعلّمنا في المدرسة أن نشعر بالإحباط عندما نفشل. لكن خلافاً لما تعلّمناه في المدرسة، يُعتبر الفشل شيئاً جيداً جدّاً. بل ومن أفضل أساليب التعلم، وربما الأفضل على الإطلاق. ولكن بدلاً من الاستفادة من ذلك، فإنّ معظم المدارس للأسف، تعمل جاهدةً على تحويل الفشل إلى شيء مقيت. وحين يتخرج الطلّاب من المدارس وبعد
هل تريد الحصول على نسخة مجانية من كتاب مقدمة إلى تحليل معلومات الشبكات الإجتماعية؟
هل يمكن فعلاً خسارة 10 كيلوجرامات من الوزن الزائد خلال شهر، وهل يحتاج ذلك لحميّة غذائية معينة، وريجيم قاس، أم يمكن التحوّل لذلك من خلال اتباع عادات غذائية صحيّة فحسب. حسناً لست طبيباً ولا أدّعي ذلك، ولكنني باحث في الإقتصاد السلوكي، وأعرف أنّ الدراسات السلوكية تمكننا في فهم السلوك البشري ولربّما تغييره. ولأنّني طالما سمعت التعليقات
تمّ دعوتي لحضور منتدى وايز@مدريد، تحت عنوان تصوّر مستقبل التعليم، وأحاول في هذه التدوينة السريعة إلقاء الضوء على أهم الإتجاهات والأفكار التي عرضت فيه.
يعرف الأصدقاء أنّه من العرف السائد لديّ أنّني أقوم بتغيير حسابي على فيسبوك كل فترة، وعادة ما تكون كلّ عامين مرّة، حيث أقوم بتعطيل الحساب القديم وإنشاء حساب جديد، وقد شرحت أسباب ذلك في تدوينة قديمة، ولكن ألا توجد طريقة لحذف النشاطات أولاُ بأول بدل حذف الحساب كاملاً؟
إنّ مجالات سوق العمل كثيرة، ولكلّ مجال خصائصه ومميزاته فإذا كنت موظفاً أو رائد أعمال ستحكم عليك طبيعة عملك حتماً اتباع أساليب معينة أثناء أداء مهامك اليومية، أمّا إذا كنت قد اخترت العمل الحر أو ترغب بالدخول إلى عالم العمل بشكل مستقل فعليك الالتفات لمجموعة من النقاط والنصائح التي ستعينك في عملك المستقل مهما كانت
يدخل الأطفال المدرسة، ويبدأ المعلمون بغرس فكرة أنّ الإجتهاد هو مفتاح النجاح، وأنّه المعيار الأوحد، فمن جدّ وجد، ومن زرع حصد، ومن سار على الدرب وصل، والتكرار يعلّم “الشطّار”. وعلى مرّ الوقت، يكتشف بعض الطلاب زيف هذا الإدعاء نسبياً، إذ أنّ مواهبهم الطبيعية تساعدهم للبقاء في المقدمة ببذل مجهود أقل من الآخرين.
تشير العديد من التجارب السلوكية إلى أنّ الإنسان يفسّر الأحداث بعقله اللاواعي بشكل مختلف عن الواقع الفعلي، مما يجعل المؤثرات المحيطة به عاملاً مهماً في تفسيره لما يجري. على سبيل المثال، يخبرنا مالكوم جلادوبل في حديثه الممتع عن خيارات الناس أنّه إذا كان الشخص من عشّاق الكوكا كولا مثلاً، وقُدم له كأسين من نوعين مختلفين، دون أي
هل تكلّمت مرّة مع أحد أصدقاءك عن موضوع ما، وكان الهاتف على الطاولة، وفجأة بعد ساعات قليلة، وجدت إعلاناً على فيسبوك يتعلّق بنفس الموضوع الذي تكلمتم عنه؟ هل حدث ذلك معك؟ وهل الإدّعاءات أنّه من المحتمل أن تكون شركة «فيس بوك»، تستمع على مُحادثات الناس، طوال الوقت صحيحة؟ حسناً لقد قمت بتجربة ذلك، وهذا أمر صحيح.